- اشارة
- المقدمة
- الامام زين العابدين في سطور
- انطباعات عن شخصية الإمام زين العابدين
- اقوال و آراء معاصريه فيه
- آراء العلماء و المورخين فيه
- مظاهر من شخصية الإمام زين العابدين
- الحلم
- السخاء
- تعامله مع الفقراء
- تكريمه للفقراء
- عطفه علي الفقراء
- نهيه عن رد السائل
- صدقاته
- التصدق بثيابه
- التصدق بما يحب
- مقاسمة أمواله
- صدقاته في السر
- ابتغاؤه مرضاة الله
- العزة والإباء
- الزهد
- الانابة إلي الله تعالي
- سيرته في بيته
- مع أبويه
- مع أبنائه
- مع مماليكه
- نشأة الإمام زين العابدين
- امه
- كناه
- القابه
- مراحل حياة الإمام زين العابدين
- الامام زين العابدين بعد ملحمة عاشوراء
- استشهاد الإمام زين العابدين
- نظرة عامة في مسيرة أهل البيت الرسالية
- الاخطار التي كان يواجهها الإسلام
- مضاعفات الانحراف في القيادة الإسلامية
- مضاعفات انهيار الدولة الإسلامية
- مراحل حركة الأئمة الطاهرين
- ملامح عصر الإمام زين العابدين
- تخطيط الإمام زين العابدين و جهاده
- الجهاد الفكري والعلمي
- الجهاد الاجتماعي والعملي
- الاخلاق والتربية (علي مستوي الامة و أتباع أهل البيت)
- الاصلاح والدولة
- مقاومة الفساد
- ظواهر فذة في حياة الإمام زين العابدين
- ظاهرة العبادة في حياة الإمام
- عبادة الإمام
- ظاهرة الدعاء والمناجاة في حياة الإمام
- تجليات العرفان الإلهي
- ظاهرة البكاء في حياة الإمام
- ظاهرة الإعتاق في حياة الإمام
- من تراث الإمام زين العابدين
- في رحاب الحديث الشريف
- في رحاب اصول العقيدة و مباحث الكلام
- الامام زين العابدين ينص علي الأئمة من بعده و يبشر بالمهدي
- في رحاب الفقه و أحكام الشريعة
- حقائق علمية في الأدعية السجادية
- ادب الإمام زين العابدين
- احتجاجات الإمام زين العابدين
- من غرر حكم الإمام و مواعظه
- رسالة الحقوق
- عرض إجمالي للحقوق
- في رحاب الصحيفة السجادية
- مميزات الصحيفة السجادية
- الدور التأريخي للصحيفة السجادية
- سند الصحيفة السجادية
- شروح الصحيفة السجادية
- وصف الصحيفة بــ «الكاملة»
- الصحيفة السجادية الجامعة
- الموضوعات العامة للصحيفة الجامعة
- مدرسة الإمام زين العابدين
- پاورقي
اعلام الهداية (الإمام علي بن الحسين زين العابدين) علیهما السلام
اشارة
المؤلف: لجنة التأليف
الكمية: 5000 نسخة
الطبعة: الاولي\par طبع في سنة: 1422\par المطبعة: ليلي
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أعطي كلّ شيء خلقه ثم هدي، ثم الصلاة والسلام علي من اختارهم هداةً لعباده، لا سيما خاتم الأنبياء وسيّد الرسل والأصفياء أبو القاسم المصطفي محمد (صلي الله عليه وآله) وعلي آله الميامين النجباء. لقد خلق الله الانسان وزوّده بعنصري العقل والإرادة، فبالعقل يبصر ويكتشف الحقّ ويميّزه عن الباطل، وبالإرادة يختار ما يراه صالحاً له ومحقّقاً لأغراضه وأهدافه. وقد جعل الله العقل المميِّز حجةً له علي خلقه، وأعانه بما أفاض علي العقول من معين هدايته؛ فإنّه هو الذي علّم الإنسان ما لم يعلم، وأرشده إلي طريق كماله اللائق به، وعرّفه الغاية التي خلقه من أجلها، وجاء به إلي هذه الحياة الدنيا من أجل تحقيقها. وأوضح القرآن الحكيم بنصوصه الصريحة معالم الهداية الربّانية وآفاقها ومستلزماتها وطرقها، كما بيّن لنا عللها وأسبابها من جهة، وأسفر عن ثمارها ونتائجها من جهة اُخري. قال تعالي: [ صفحه 8] (قُلْ إنّ هُدي الله هو الهُدي) [الأنعام (6): 71]. (والله يهدي من يشاء إلي صراط مستقيم) [البقرة (2): 213]. (والله يقول الحقّ وهو يهدي السبيل) [الأحزاب (33): 4]. (ومن يعتصم بالله فقد هُدي إلي صراط مستقيم) [آل عمران (3): 101]. (قل الله يهدي للحقّ أفمن يهدي إلي الحق أحق أن يتَّبع أ مّن لا يهدّي إلاّ أن يُهدي فمالكم كيف تحكمون)[يونس (10): 35]. (ويري الذين اُوتوا العلم الذي اُنزل اليك من ربّك هو الحقّ ويهدي إلي صراط العزيز الحميد) [سبأ (34): 6]. (ومن أضلّ ممن اتّبع هواه بغير هديً من الله) [القصص (28): 50]. فالله تعالي هو مصدر